والكتاب السماوي الأوحد، الذي كلّف العباد أن يتعبدوا بتلاوته بفهم، أو بغير فهم، هو القرآن المجيد، كما أنّه تفرّد بنظام صوتي فريد، له قواعد محدّدة، يندرج تحتها مجموعات حرفية، مرتبطة بها بحكمة وإتقان.
وعنون له أسلافنا ب (علم التجويد).
لكنّ تجزئة الصوتيات منه لجديرة بالانفراد، لأنّ الحروف هي أصوات تخرج من فم الإنسان في مساحة تحدّ بين الحنجرة، والشفتين.
[مواقع خروج الأصوات]
ولكل حرف من العربية له موقع في الخروج، يتوجّب على المسلم إذا أراد قراءة القرآن أن يلتزم بإخراجها من مواقعها الصحيحة، التي نزل بها القرآن الكريم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل عليه السلام.