١ - ويدعو الإنسان ٢ - ويمحو الله الباطل ٣ - يوم يدعو الداع ٤ - سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ.
فقد كتبت جميعها في المصحف العثماني بالشكل الآتي:
١ - وَيَدْعُ الْإِنْسانُ [الإسراء: ١١] ٢ - وَيَمْحُ اللَّهُ الْباطِلَ [الشورى: ٢٤] ٣ - يَوْمَ يَدْعُ الدَّاعِ [القمر: ٦] ٤ - سَنَدْعُ الزَّبانِيَةَ [العلق: ١٨].
[وتحليل الحذف هنا:]
أن السرّ في حذف الواو من (يدع) الأولى:
للدلالة على أنّ هذا الدعاء سهل على الإنسان، يسارع فيه كما يسارع إلى الخير!! بل إثبات الشرّ إليه من جهة ذاته أقرب إليه من الخير.
والسرّ في حذفها من (يمح): الإشارة إلى سرعة ذهاب الباطل واضمحلاله.
والسرّ في حذفها من (يدع) الثانية:
الإشارة إلى سرعة الدعاء، وسرعة إجابة الداعين.
والسرّ في حذفها من (سندع): الإشارة إلى سرعة الفعل، وإجابة الزبانية، وقوّة البطش.
ويمكن أن نخضع استجلاء الأسرار السالفة الأربعة إلى قاعدة الحذف
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute