ولا بأس أن يقرأ بلا وضوء، لفعله صلى الله عليه وسلم له.
أما الجنب والحائض والنفساء. فتحرم عليهم القراءة، ولا بأس بالنظر في المصحف، وإمراره على القلب، خلا القراءة.
٢ - يسن أن يستاك- تعظيما وتطهيرا- لأن الفم طريق القرآن.
فقد روى ابن ماجة عن علي موقوفا، والبزار بسند جيد عنه مرفوعا:
[إنّ أفواهكم طرق القرآن، فطيبوها بالسواك].
لذا. كره أن يقرأه متنجّس الفم.
٣ - يسنّ أن يجلس مستقبلا القبلة، متخشعا بسكينة ووقار، مطرقا رأسه، إجلالا لله ومهابة.
٢ - التعوّذ
١ - وإذا أراد القراءة، تعوّذ (استنانا، أو وجوبا). لقوله سبحانه فَإِذا قَرَأْتَ الْقُرْآنَ فَاسْتَعِذْ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ الرَّجِيمِ سورة النحل/ ٩٨/.
وصفته المختارة. (أعوذ بالله من الشيطان الرجيم).
ويستحسن الجهر به، حتّى ينبّه المستمعين أن ينصتوا، فلا يفوتهم شيء من القراءة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute