للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

المرخّص للضرورة (١) الاغتفار في الوقف والابتداء

يغتفر لمن يقرأ في كتاب الله أن يقف أو يبتدأ في مواضع ليست مناسبة وفق قواعد الوقف والابتداء، ويسمّى الوقف عندئذ: المرخّص للضرورة.

[وهذه المواضع هي]

: ١ - الفواصل الطويلة. ٢ - القصص الطويلة. ٣ - الجمل المعترضة، ونحو ذلك. ٤ - حالة الجمع في القراءات. ٥ - قراءة التحقيق.

٦ - قراءة الترتيل.

ويقول السيوطي:

«فربّما أجيز الوقف والابتداء، لبعض ما ذكر، ولو كان لغير ذلك لم يبح».

ومثّل السجاوندي لهذا الوقف ب وَالسَّماءَ بِناءً*.

وقال ابن الجزري: «الأحسن تمثيله بنحو قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ.

وبنحو وَالنَّبِيِّينَ*. وبنحو وَأَقامَ الصَّلاةَ وَآتَى الزَّكاةَ* وبنحو


(١) سمّاه السجاوندي بذلك.

<<  <   >  >>