[النوع الثالث الجاري مجرى المثل]
وهذا النوع البديعيّ، المسمّى ب (إرسال المثل)، وكأنّ الآية منه ترسل رسائل عفويّة، تجيب فيها على سؤال، وتنعت بها حادثا، أو واقعا محدّدا، أو تؤنّب وتزجر.
ويمكننا أن نختار آيات من آي الذكر الحكيم، وفي كلّ آية إرسالية لأمر من الأمور، لا يعقلها إلّا العالمون، إلّا المتفكّرون.
١ - لَيْسَ لَها مِنْ دُونِ اللَّهِ كاشِفَةٌ.
٢ - الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ.
٣ - قُضِيَ الْأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيانِ.
٤ - ذلِكَ بِما قَدَّمَتْ يَداكَ.
٥ - ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ.
٦ - هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ.
٧ - أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ؟.
٨ - تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute