للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقالُوا سَمِعْنا وَأَطَعْنا غُفْرانَكَ رَبَّنا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ (٢٨٥) لا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا وُسْعَها لَها ما كَسَبَتْ وَعَلَيْها مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنا لا تُؤاخِذْنا إِنْ نَسِينا أَوْ أَخْطَأْنا رَبَّنا وَلا تَحْمِلْ عَلَيْنا إِصْراً كَما حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنا رَبَّنا وَلا تُحَمِّلْنا ما لا طاقَةَ لَنا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنا وَارْحَمْنا أَنْتَ مَوْلانا فَانْصُرْنا عَلَى الْقَوْمِ الْكافِرِينَ.

ويعلّق الإمام السيوطي على كلام هبة الله المفسّر بقوله:

«أما الآيات المتقدمة، فلم أقف على مستند لما ذكره فيها، إلّا آخر البقرة، فيمكن أن يستدل بما أخرجه مسلم عن ابن مسعود:

[لمّا أسري برسول الله صلى الله عليه وسلم انتهى إلى سدرة المنتهى ....

وفيه:

- فأعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم منها ثلاثا:

أعطي الصلوات الخمس، وأعطي خواتيم سورة البقرة، وغفر لمن لا يشرك من أمته بالله شيئا من المقحمات].

وفي الكامل للهندي:

[نزلت آمَنَ الرَّسُولُ ... إلخ (١) بقاب قوسين].


(١) البقرة/ ٢٨٥/.

<<  <   >  >>