وإذا كانت أمّ موسى لا تعلم بما في المستقبل، فأنّى لامرأة فرعون العلم؟.
فأولى بهؤلاء العابثين أن يرفعوا أيديهم عن العبث بآي القرآن قبل أن تمسخ قلوبهم!!.
٢ - الوقف على كلمة (فيم؟). ثم البدء ب (أنت من ذكراها) في قوله تعالى يَسْئَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْساها (٤٢) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْراها (٤٣) إِلى رَبِّكَ مُنْتَهاها النازعات/ ٤٢ - ٤٤/. وذلك ليكون إشارة إلى تفسير لها برأي، بعيد عن روح النص سياقا وسباقا، ومع قبوله كتفسير، لا يستدعي أن يلازمه مثل هذا الوقف التعسّفيّ.
لأن الوقف قبل أن يعتمد على المعنى، فإنه يرتكز على المبنى الحرفي، وهو الأساس، ثم يبنى عليه ما أريد من معاني.
وهذا التقرير لا نجد له مخالفا في هذا المضمار.
فكلمة (فيم؟) لا تفيد شيئا.
فحصرا، تصنّف تحت عنوان (الوقف القبيح). لأنّها على غرار أمثلته، ولسوف يأتيك إن شاء الله تعالى- فإلى هناك.