للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢ - الحشر. سَبَّحَ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ.

ثم بالمضارع، لأنه التالي، من الأنواع ترتيبا من حيث العربية. وذلك في سورتين:

١ - الجمعة. يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ الْمَلِكِ الْقُدُّوسِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ.

٢ - التغابن. يُسَبِّحُ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ.

ثم بالأمر، ليستوعب الكلمة من جميع جهاتها، فما من أسلوب إلّا وافتتح به سورة، ليبقى العبد دائم الحمد لربه، يحمده بشتى أنواع الحمد.

وذلك في سورة واحدة.

هي الأعلى سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى ....

<<  <   >  >>