وعن طريق الحديث هذا، لفت أنظارهم إلى ما ينجم عن عاداتهم من أخطار، فلم يزل بهم حتى طهرهم منها.
٢ - شرح لهم أصول الأخلاق، وحقوق المجتمع، شرحا عجبا، وكرههم في الكفر والفسوق، وفوضى الجهل، وعودهم على النظام والانضباط، ونظم لهم العلاقة بين الناس على شتى صنوفها.
٣ - قصّ عليهم أنباء عن الرسل وأممهم- عظة وادّكارا- وبين سننه في إهلاك البشر من الكفار، وإنجاء المؤمنين منهم، مهما طال الصراع بين الحق والباطل.
٤ - سلك مع أهل مكة سبيل الإيجاز، فجاءت السور المكية قصيرة الآيات، صغيرة السور، باعتبارهم أهل فصاحة ولسن.
٥ - فتح عيونهم على ما في أنفسهم من شواهد الحق، وما في الكون من براهين الرشاد، ونوّع لهم في الأدلة، وتفنّن في الأساليب، وقاضاهم إلى الأولويات، والمشاهدات.
٦ - حمل حملة شعواء على الشرك، والوثنية وعلى الشبهات التي تذرّع بها أهل مكة للإصرار على معتقداتهم الفاسدة.
ولكل من هذه النقاط السالفة لسوف نجد أمثلة لها من القرآن