للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بَعْضٍ} [التوبة: ٧١].

وروي أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما أراد أن يتزوج أم حبيبة بنت أبي سفيان، وكانت مسلمة وأبو سفيان لم يسلم، وكَّل النبي - صلى الله عليه وسلم - عمرو ابن أمية الضمري فتزوجها من ابن عمها خالد بن سعيد بن العاص وكان مسلماً، وإن عضل أقرب أولياء حرة فلم يزوجها بكفء رضيته زوجها الأبعد، فإن لم يكن فالحاكم لقول النبي - صلى الله عليه وسلم -: «السُّلْطَانُ وَلِيُّ مَنْ لَا وَلِيَّ لَهُ» (١) (٢) (٣).

وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.

اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

عضو ... نائب الرئيس ... الرئيس

عبدالله بن غديان ... عبدالرزاق عفيفي ... عبدالعزيز بن باز

كما سُئلت اللجنة الدائمة للإفتاء، يقول السائل: كيف نصنع مع رجل فرنسي جاء ليعلن إسلامه ومعه امرأة مسلمة تقول أنها أحضرته إلى المسجد ليدخل الإسلام ثم تتزوج منه، علماً بأنها هي نفسها لا تصلي ولا تلبس الحجاب،


(١) جزء من حديث في سنن أبي داود برقم (٢٠٨٣) وصححه الشيخ الألباني - رحمه الله - في إرواء الغليل (٦/ ٢٤٣) برقم (١٨٤٠).
(٢) فتاوى اللجنة الدائمة (١٨/ ١٦٢) برقم ١١٢٤٢.
(٣) ولمزيد من التفصيل تراجع رسالة الدكتور د. محمد يسري: الأقليات المسلمة في بلاد الغرب (٢/ ١٠٦٧ - ١٠٨٦) فقد أجاد وأفاد.

<<  <   >  >>