للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[الثاني عشر: حكم قبول هداياهم بالمناسبات الدينية وغيرها]

"يجوز قبول هدية الكافر سواء كان كتابياً أو غير ذلك، تأليفاً وترغيباً له في الإسلام، فقد قبل النبي - صلى الله عليه وسلم - هدايا بعض الكفار، كهدية المقوقس وملك أيلة وغيرهم" (١).

روى البخاري في صحيحه من حديث أبي حميد الساعدي، قال: أهدى ملك أيلة للنبي - صلى الله عليه وسلم - بغلة بيضاء وكساه برداً وكتب إليه ببحرهم - يعني بلدهم- (٢).

وروى البخاري ومسلم في صحيحيهما من حديث أنس أن أُكيدر دومة الجندل أهدى النبي - صلى الله عليه وسلم - حلة (٣).

وروى البخاري في صحيحه أَنَّ امْرَأَةً يَهُودِيَّةً أَهْدَتْ لِلنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - شَاةً مَسْمُومَةٌ (٤).

وعن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قال: كَانَ


(١) دليل المبتعث الفقهي للشيخ فهد بن سالم ص (٢٦٢).
(٢) باب قبول الهدية من المشركين، باب (٢٨).
(٣) برقم (٢٦١٦) وصحيح مسلم برقم (٢٤٦٩).
(٤) برقم (٢٦١٧).

<<  <   >  >>