للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

وبه نستعين، رب يسر وأعن يا كريم

الحمد لله رب العالمين، الذي شرح صدر (١) من أراد هدايته للإسلام، ونوّر فؤاده (٢) بنور معالم الدين. الواحد الذي ليس كمثله شيء وهو السميع البصير (٣). الملك الحق المبين، أحمده سبحانه تعالى (٤) وإياه أستعين. وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ولا صاحبة (٥) ولا ولدًا. شهادة أدخرها ليوم الدين، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله سيد الأولين والآخرين، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين .. أما بعد:

فهذا شرح ليس بالطويل الممل، ولا ذي الاختصار المخل، (جعلته) (٦) على المنظومة الألفية في مفردات الإمام الصمداني (٧) والزاهد الورع الرباني، إمام الأئمة وناصر السنة أحمد بن محمد بن حنبل الشيباني، تغمده الله بالرحمة والرضوان وأسكنه فسيح الجنان، أحل به تراكيبها


(١) في النجديات، د، هـ، ط صدور.
(٢) في ط ونوره، وفي أ، جـ ونور قلوب أحبابه.
(٣) في ب السميع العليم البصير.
(٤) في جـ، ط لا توجد هذه الكلمة.
(٥) في ب ولا صاحبة له.
(٦) ما بين القوسين من جـ.
(٧) السيد الذي يقصده الناس لقضاء حاجاتهم، وكان الإمام أحمد -رحمه الله- يقصده الناس من جميع البقاع لدراسة السنّة النبوية التي هي حاجة طلاب العلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>