(٢) في نظ ينبغي. (٣) وعن أحمد رواية أخرى أنه لا يجب غسلهما بل يستحب، اختارها الخرقي وصاحب العمدة والوجيز والمنور والمنتخب وغيرهم وصححها المجد، وهي اختيار شيخ الإسلام ابن تيمية لقوله تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ} [المائدة الآية ٦] وهذا يشمل القائم من النوم وقد فسره بذلك زيد بن أسلم -رحمه الله- ولم يذكر سبحانه غسل اليدين، ولأنه - صلى الله عليه وسلم - علل بتوهم النجاسة وأمر بذلك احتياطًا فلا يكون واجبًا بل مستحبًا. وهذا هو مذهب جمهور العلماء كما حكى ذلك النووي في المجموع ١/ ٣٩٩، وكما في شرح العناية مع فتح القدير ١/ ١٣، والإنصاف ١/ ١٣٠، وحاشية الروض لابن قاسم ١/ ١٦٨. (٤) البخاري ١/ ٢٢٩ - ٢٣٠ ومسلمٌ برقم ٢٧٨. (٥) في نظ يلسبها.