(٢) حيث دعا له - صلى الله عليه وسلم -: "اللَّهم اغفر لأبي سلمة وارفع درجته في المهديين واخلفه في عقبه في الغابرين وأغفر لنا وله يا رب العالمين وافسح له في قبر ونور له فيه". رواه مسلم برقم ٩٢٠. (٣) روى عوف بن مالك قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقد صلى على جنازة يقول: (اللَّهم اغفر له وارحمه وعافه واعف عنه وأكرم نزله ووسع مدخله وأغسله بالماء والثلج والبرد، ونقه من الخطايا كما ينقى الثوب الأبيض من الدنس وأبدله دارًا خيرًا من داره وأهلًا خيرًا من أهله وزوجًا خيرًا من زوجه وأدخله الجنة وأعذه من القبر أو من عذاب النار". قال عوف: فتمنيت أن لو كت أنا الميت لدعاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لذلك الميت. رواه مسلم ٩٦٣ والنسائيُّ ٤/ ٧٣. (٤) في النجديات، هـ، ص أن تصدقت. (٥) البخاري ٥/ ٢٨٩ وأبو داود برقم ٢٨٨٢ والنسائيُّ ٦/ ٢٥٢ - ٢٥٣. (٦) في د، س رأيت. (٧) البخاري ٣/ ٣٠٠ مسلم برقم ١٣٥٤، ١٣٣٥ وأبو داود برقم ١٨٠٩. (٨) سقطت همزة الاستفهام من النجديات،. هـ، ط. (٩) مسلم برقم ١١٤٩ وأبو داود برقم ٣٣٠٩ الترمذيُّ برقم ٦٦٧. (١٠) سقطت من ط (الله). (١١) الخلاف إنما هو في إهداء العبادات البدنية المحضة كالصوم والصلاة وقراءة القرآن فمذهب المالكية والشافعية أنه لا يصل ثوابها إلى الميت أما وصول ثواب الصدقة =