(٢) ورجح هذا الشوكاني في نيل الأوطار ٦/ ٣٥٩ قال: (فالحق وجوب العمل بقول المرأة المرضعة حرة كانت أو أمة حصل الظن بقولها أو لم يحصل لما ثبت في رواية أن السائل قال: وأظنها كاذبة، فيكون هذا الحديث هادمًا لتلك القاعدةُ المبنية على غير أساس، أعني قولهم: إنها لا تقبل شهادة فيها تقرير لفعل الشّاهد، ومخصصًا لعمومات الأدلة كما خصصها دليل كفاية العدالة في عورات النِّساء عند أكثر المخالفين). (٣) في النجديات تشهد فيه الرجال. (٤) في د، س (استخلافها) بالخاء المعجمة. (٥) في النجديات، هـ، ط إذ. (٦) في النجديات، هـ ط لم. (٧) وهو وجه في المذهب الشّافعيّ قال في المهذب ٢٠/ ١٦١: وإن قال: ليس لي بينة حاضرة ولا غائبة أو قال: كلّ بينة تشهد لي فهي كاذبة، وطلب إحلافه فحلف ثمّ أقام البينة على الحق ففيه ثلاثة أوجه: أحدها: أنّها لا تسمع لأنّه كذبها بقوله. والثّاني: أنَّه إنَّ كان هو الّذي استوثق بالبينة لم تسمع لأنّه كذبها وأن كان غيره المستوثق بالبينة سمعت لأنّه لم يعلم بالبينة فرجع قوله: لا بينة لي إلى ما عنده. والثّالث: أنّها تسمع بكل حال وهو الصّحيح. =