للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أمير المؤمنين (١)، بل إنه في عهد الإمارة نجد أن كتاب الأمان الذي بعثه الأمير الحكم الربضي للفقيه عيسى بن دينار (٢) قد خلى من الألقاب بالجملة حيث اقتصر على ذكر اسم الأمير، فقد جاء فيه "من الحكم بن هشام لعيسى بن دينار … (٣) ".

وأما الألفاظ التي تتم بها مخاطبة الأمير أو الخليفة الأموى في الأندلس من قبل أبناء الرعية، فإن الأمر فيها لا يقتصر على نمط معين، فالأمير -مثلاً- كان يخاطب بـ"الأمير سيدي (٤) " و "مولاي (٥) " و "ابن الخلائف (٦) " و"الإمام (٧) " و"سيدي (٨) " و "إمام الهدى (٩) " و "الملك (١٠) " و


(١) - انظر: المقتبس، تحقيق: شالميتا، ص ٢٦٨، ٣٠٦ - ٣٠٧، ٣١٠، ١٢، ٣٢٧ - ٣٣٠، ٤٣٨ - ٤٤٣. المقتبس، تحقيق: د. عبد الرحمن الحجي ٧٧ - ٧٨، ٩٨، ١٠٠، ١٠٩، ١٢٣، ١٢٦، ١٢٩، ١٣١، ١٣٥، ١٧٨ - ١٨٢، ٢٠٧.
(٢) - أبو محمد عيسى بن دينار بن واقد الغافقي، فقيه الأندلس وعالمها، أصله من طليطلة، وبها نشأ، وطلب العلم بقرطبة، ثم رحل إلى المشرق، فلما انصرف إلى الأندلس، أصبحت الفتيا تدور عليه، وقد كان عيسى من أهل الزهد والورع، وكثرة العمل والخشية، توفي رحمه الله بطليطلة، يوم الجمعة لست بقين من شوال سنة ٢١٢ هـ. انظر: أخبار الفقهاء والمحدثين، ترجمة رقم ٣٥٢. ابن الفرضي، ترجمة رقم ٩٧٥.
(٣) - أخبار الفقهاء والمحدثين، ص ٢٧١.
(٤) - المقتبس، تحقيق: د. محمود مكي، ص ٢٠، ٢١٧.
(٥) - المصدر السابق، ص ٢٧، ١١٨، ١٢٨، ١٥٠، ١٧٠.
(٦) - نفسه، ص ٤١، ٢٨٠، ٣٠٣، ٣٠٦، ٣٥٧.
(٧) - نفسه، ص ٤٤، ١٢٢، ٢٢١، ٢٢٤، ٣٠٢، ٣١٦.
(٨) - نفسه ص ١١٥، ١٩٨.
(٩) - نفسه، ص ١٢٢، ٢٤٤.
(١٠) - نفسه، ص ١٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>