(٢) - انظر: نقط العروس، ص ٦٠، المعجب، ص ٤٠، ذكر بلاد الأندلس، ١/ ١١٨ سير أعلام النبلاء، ٨/ ٢٤٤، نفح الطيب ٣/ ٢٧، صبح الأعشى ٥/ ٤٧٨، ويبدو أن هذا اللقب لم يختص به الأمير عبد الرحمن بن معاوية لوحده، فقد كان يطلق على كثير ممن وفد إلى الأندلس من المشرق، فمثلاً: عبد الجبار بن نذير دخل الأندلس في طالعة بلج بن بشر فأطلق عليه لقب الداخل فأصبح يعرف بعبد الجبار الداخل. انظر: العذري، نصوص عن الأندلس، ص ١٥. وهناك أحد الأدباء كان جده يعرف بالداخل وهو عبيد الله بن قرلمان بن بدر الداخل. انظر: ابن القوطية ص ٥٩، كما أن الفقيه المشاور عبد الله بن إسماعيل بن محمد بن خزرج اللخمي، كان يطلق عليه وعلى أبيه وجده لقب الداخل. انظر: الصلة، تراجم رقم ٢٥، ٢٣٧، ١١١٤. وعلى هذا الأساس فإن لقب الداخل يمكن أن يطلق غالباً على كل من دخل الأندلس قادماً من المشرق وأسس أسرة مستقرة فيها.