للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣١٦ هـ (أغسطس (٩٢٨) م) تولاها محمد بن عبد الله بن مضر، ثم عُزل عنها ووليها خلف بن أيوب بن فرج الكاتب (١).

وقد كانت "خطة الضياع" تُسند أحياناً لاثنين مشتركين، ففي سنة (٣١٩) هـ (٩٣١ م) تولاها كل من: محمد بن عبد الله بن مضر وعبد الله بن معاذ بن بزيل (٢).

ومن الموارد المهمة للخزانة الخاصة ما يسمى بـ"المستغلات" (٣) وهي المصادرات المالية التي كان يتعرض لها بعض رجال الدولة، فالأمير المنذر بن محمد، نكب الوزير هاشم بن عبد العزيز ثم قتله، وسجن أولاده وحاشيته، وانتهب ماله، وألزم أولاده غُرم مائتي ألف دينار (٤).

وهناك الهدايا التي يتلقاها أمراء وخلفاء بني أمية، وهذه تعتبر من الموارد الهامة للخزانة الخاصة، كهدية ابن شُهيد للخليفة عبد الرحمن الناصر سنة (٣٢٧) هـ (٥) (٩٣٩ م) والهدية التي تلقاها الخليفة الحكم المستنصر بالله يوم مبايعته بالخلافة، فقد قدم له الحاجب جعفر المصحفي هدية سنية (٦)،


(١) - نفسه،، ٢/ ١٩٩.
(٢) - نفسه، ٢/ ٢٠٥.
(٣) - النباهي، ص ١١٤.
(٤) - البيان المغرب، ٢/ ١١٦.
(٥) - نفح الطيب، ١/ ٣٥٦ - ٣٥٩.
(٦) - المصدر السابق، ص ٣٨٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>