للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حرز لا تخرج منه إلا عند الحاجة (١)، وكل ما يجري في دار السكة لا يتم إلا تحت شاهدي العدل المتواجدين دائماً في هذه الدار (٢).

وأول من تولى خطة السكة في الأندلس أحمد بن محمد بن حدير، وذلك يوم الثلاثاء لثلاث عشرة بقيت من شهر رمضان سنة (٣١٦) هـ (نوفمبر (٩٢٨) م) ومنذ ذلك اليوم بدأت عملية ضرب العملة من خالص الذهب والفضة (٣).

وعندما نقلت دار السكة إلى الزهراء كان عبد الرحمن بن يحيى هو أول من تولاها (٤)، وذلك سنة (٣٣٦) هـ (٥) (٩٤٧ م).


(١) - نفسه، ص ٥٦.
(٢) - نفسه، ص ٥٣ - ٥٤.
(٣) - المقتبس، تحقيق: شالميتا، ص ٣٤٣. والملاحظ أنه لم نسمع بضرب العملة الذهبية في الأندلس إلا في عصر الولاة، بينما اختفى ذلك تماماً في عصر الإمارة، انظر: Miles، op، cit p: ٢٤، ٤٠، ٩٦.
(٤) - المقتبس، تحقيق: شالميتا، ص ٣٤٤.
(٥) - البيان المغرب، ٢/ ٢١٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>