(٢) المصدر السابق، ٣/ ٤١. (٣) نفسه ص ٣/ ٤٢، وأما عن القرابة التي بين المؤيد وعبد الرحمن فهي كما يلي: - شاع في الأندلس زواج المسلمين من نصرانيات، وكانت هناك مصاهرات بين حكام الأندلس والشمال الأندلسي ومن ذلك أن الخليفة الحكم المستنصر تزوج بامرأة بشكنسية تدعى "صبح" Aurora فولدت هشام المؤيد، كما أن المنصور بن أبي عامر قد تزوج من ابنة شانجة بن غرسيه " Sancho Gures II" ملك بلاد النافار التي عاصمتها بمبلونه Pamplona وتعرف بالمصادر الأندلسية باسم "عبد هـ" أثنت عليها المصادر وهي أم عبد الرحمن وهي التي أطلقت عليه اسم "شنجول" تصغيراً لاسم أبيها وتدليلاً لابنها. انظر: اعمال الأعلام، ٢/ ٤٢، ٦٦، ٧٣. البيان المغرب، ٢/ ٢٥٣، ٣/ ٨٣، الحلة السيراء، ١/ ٢٧٢ حاشية رقم ١. محمد عنان، تراجم إسلامية شرقية وأندلسية. (القاهرة، مكتبة الخانجي، ط الأولى، ١٣٩٠ هـ /١٩٧٠ م) ص ١٩٩ - ٢١١.