للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ابن محمد (١). كذلك اشتهرت أسرة مغيث الرومي، فقد برز اسم عبد الواحد بن مغيث بالإضافة إلى ولديه عبد الكريم وعبد الملك، وعبد الوهاب بن أحمد بن عبد الواحد بن مغيث (٢).


(١) - الوزراء الأربعة الذين كانوا من بين وزراء الأمير عبد الله بن محمد هم: أبو عثمان عبيد الله بن محمد وسلمة بن أبي عبده وعبد الرحمن بن حمدون بن أبي عبده والوزير القائد الشهير أبو العباس أحمد بن محمد بن أبي عبده، عن هؤلاء وأدوارهم البطولية، انظر: المقتبس، تحقيق: د. محمود مكي ص ٣١٩ - ٣٢٠. المقتبس، تحقيق: أنطونيه، ٣/ ٢٥ - ٢٩، ٥٣، ٩٤ - ٩٧، ٩٩ - ١٠٥، ١١٧ - ١١٨، ١٢٨ - ١٣١، ١٣٩ - ١٤٣، ١٤٥ - ١٤٧. المقتبس، تحقيق: شالميتا، ص ٥٣، ٨٢، ٩٢، ١٠٧، ١٢٧، ١٣٥ - ١٣٦، ١٩٩. البيان المغرب، ٢/ ١٢٩، ١٣٢ - ١٣٣، ١٣٨ - ١٣٩، ١٤٢، ١٤٨ - ١٤٩، ١٥٢، ١٦٥، ١٦٧، ١٦٩ - ١٧١.
(٢) - عن جهودهم العسكرية، انظر: المقتبس: تحقيق: د. محمود مكي ص ٢٥. وماورد في التعليقات أرقام ٢٧، ٢٨، ٣٠، ٣١، ٣٨، ٧٧، ٣٢٥، ٣٢٦ وما ورد في التعليق رقم ٨٢. نصوص عن الأندلس، ص ٣١ - ٣٢، ٦١ - ٦٢. الحلة السيراء ١/ ١٣٥. البيان المغرب ٢/ ٤٨، ٦١، ٦٥، ٧٥، ٨٢، ١٠٠، ١٠١. المغرب في حلى المغرب ١/ ٤٤. وأسرة بني مغيث تنتمي لمغيث بن الحويرث بن جبلة بن الأيهم الغساني، مولى الوليد بن عبد الملك، عربي أزدي، شارك مغيث في فتح الأندلس مع طارق بن زياد، وتولى فتح قرطبة، وإليه ينسب "بلاط مغيث" وبعد حياة حافلة بالأحداث قتل مغيث في معركة بقدوره بالمغرب، ويعتبر مغيث باني بيت آل مغيث بالأندلس، فقد ترك أولاداً أشهرهم عبدالواحد الذي تولى الحجابة للأميرين الداخل والرضا وتوفي في عهد الأمير الربضي سنة ١٩٨ هـ وخلفه أولاده الثلاث عبد الكريم وعبد الملك وعبد الحميد الذين كانوا من كبار رجال الدولة الأموية سياسة وقيادة وكياسة وعلماً، واستمرت هذه الأسرة عالية المقام مهيبة الجانب إلى أن تم إسقاطها نهائياً في القرن الرابع الهجري تقريباً (العاشر الميلادي) والسبب في ذلك هو إقدام أحمد بن مغيث على التغزل بإحدى بنات الأسرة الأموية، فقد صدر الأمر باستئصال آل مغيث والتسجيل عليهم ألا يستخدم أي منهم أبداً، حتى كان سبباً في هلاكهم وانقراض بيتهم، فلم يبق منهم في أوائل القرن الخامس الهجري (الحادي عشر الميلادي) إلا الشريد الضال. انظر: جمهرة أنساب العرب، ص ٣٧٢. طوق الحمامة، ص ٣٨. أخبار مجموعة، ص ١٠، ١١، ١٢، ١٩، البيان المغرب ٢/ ٩ - ١٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>