للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الوصاية المكوَّن من الحاجب جعفر المصحفي وغالب بن عبد الرحمن الناصري (١) ومحمد بن عبد الله بن أبي عامر (٢)


(١) - هو القائد الأعلى أبو عثمان غالب بن عبد الرحمن الناصري، شيخ موالي الأندلس قاطبة، وفارس الأندلس في عهده، تولى القيادة العليا للجيوش الأندلسية، ولقب لوحده بذي السيفين، استعان به ابن أبي عامر للتخلص من جعفر المصحفي، ثم انقلب عليه، فجرى الصدام العسكري بينهما، وقد مات غالب فجأة يوم السبت الرابع من شهر محرم سنة ٣٧١ هـ وعمره نحو ثمانين عاماً. انظر: نقط العروس، ص ٨١ - ٨٢، المقتبس: (تحقيق: د. عبد الرحمن الحجي، بيروت، دار الثقافة، ١٩٨٣ م)، ص ٦٩، ١٠٢، ١٠٨ - ١٠٩، ١٢٦، ١٣٠ - ١٣٦، ١٤٥ - ١٤٦، ١٧٤ - ١٨٢، ١٩٤ - ٢٠٠، ٢١٩ - ٢٢٣، البيان المغرب: ٢/ ٢٢١، ٢٤٠، ٢٤١ - ٢٤٦، ٢٤٧، ٢٤٨، ٢٦٥ - ٢٦٧، ٢٦٨ - ٢٩٦، أعمال الأعلام ٢/ ٦١ - ٦٥.
(٢) - محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عامر بن أبي عامر المعافري، أصله من الجزيرة الخضراء، قدم قرطبة شاباً، فبرع في طلب العلم، ثم اتصل بصبح البشكنسيه زوجة الخليفة الحكم، فنصبته لخدمتها وخدمة ابنها عبد الرحمن، فلما توفي تولى ابن أبي عامر خدمة الأمير هشام، ومن ثم تولى عدة مناصب إدارية في عهد الخليفة الحكم المستنصر، انظر: جذوة المقتبس، ترجمة رقم ١٢١، مطمح الأنفس ص ٣٨٨ - ٣٩٧، الذخيرة ق ٤ م ١ ص ٥٦ - ٧٨، الضبي، بغية الملتمس في تاريخ رجال الأندلس، (نشر: فرانسيسكو كوديرا، وخليان ريبيرا، مدريد، مطبعة روخس، ١٨٨٤ م)، ترجمة رقم ٢٤٢. الحلة السيراء ١/ ٢٦٨ - ٢٧٧. ابن الأبار، التكملة لكتاب الصلة، (نشر: فرانسيسكو كوديرا، مدريد، مطبعة روخس، ١٨٨٧ م)، رقم ١٩١٤ م.

<<  <  ج: ص:  >  >>