للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

محاولة غزو جليقيه من ناحية المحيط الأطلسي، وكان القائد عبد الملك بن عبد الله بن محمد بن عبد الحميد بن مغيث، ورغم الأموال الطائلة التي صرفت على هذه الحملة والبروز الفخم الذي ظهر به القائد إلا أن الحملة فشلت نتيجة لغرق الكثير من المراكب بمن فيها بالمحيط (١).

وفي سنة (٣١٢) هـ (٩٢٤ م) نجد الخليفة عبد الرحمن الناصر عندما خرج بالحملة ضد بنبلونه نراه يسلك طريقاً شرقياً، فقد اتجه أولاً إلى تدمير ومن ثم بلنسيه وبعدهما وصل إلى تطلية، فسيطر على حصن قَلهرة، ثم أمر بهدمه وتوغل في مملكة النافار (٢).

وفي المعركة يكون مكان القائد العام للجيش القلب (٣)، ويكون أثناء المعركة تحت المظل الخاص به، ومعه وجوه أهل الدولة (٤)، ويكون موقع المظل على تل أو ربوة مرتفعة، حتى يتمكن من الإشراف على المعركة أثناء سيرها، ويوجه قواته وفق محريات أحداثها (٥).


(١) - المقتبس، تحقيق: د. محمود مكي ص ٣٩٨. البيان المغرب ٢/ ١٠٣ - ١٠٤، ولكنه يسمي القائد بـ"عبد لحميد الرعيطي".
(٢) - المقتبس، تحقيق: شالميتا، ص ١٩٠ - ١٩١. البيان المغرب، ٢/ ١٨٥ - ١٨٦.
(٣) - أعمال الأعلام، ٢/ ٦٣.
(٤) - البيان المغرب، ٣/ ١٠.
(٥) - أعمال الأعلام، ٢/ ٧٠ - ٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>