للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

الرد (١)، وزياد بن أفلح (٢)، صاحب المدينة، إلا أن المؤامرة فشلت، فقتُل عبد الرحمن بن عبيد الله، كما صُلب عبد الملك بن منذر على باب السدة (٣)، وذلك يوم الخميس للنصف من جمادى الآخرة سنة (٣٦٨) هـ (٤) (يناير ٩٧٩).


(١) - طوق الحمامة، ص ٤٥.
(٢) - زياد بن أفلح، أحد زعماء الصقالبة، ومن وزراء العامريين وكبار رجالهم، كان يلي المدينة، وقد اشترك في المخطط الانقلابي، إلا أنه عندما أدرك فشل المحاولة انقلب على أصحابه مخافة افتضاح أمره، وهو الذي أيد صلب عبد الملك بن منذر وقد توفي زياد سنة ٣٦٨ هـ دون أن يُكشف أمره، إذ أعانه أحمد بن محمد بن عروس على ذلك. انظر: الحلة السيراء ١/ ٢٧٨ - ٢٨٠، والحاشية رقم ٢.
(٣) - باب السدة: هو الباب الرئيسي لقصر الحكم بقرطبة، يقع على مقربة من الرصيف، ويعلوه السطح المشرف، وسوف نتعرف فيما بعد على أهمية هذا الباب. وعنه انظر: قرطبة حاضرة الخلافة ١/ ١٩١ - ١٩٢.
Balbas: Bub Al Sudda y los Zudas de la Expana oviental Al Andalus Fasc. ١، ٢، vol، xvll، ١٩٥٢، p: ١٦٥ - ١٧٥.
(٤) - ابن الفرضي ترجمة رقم ٨٢٣، طوق الحمامة، ص ٤٥، الحلة السيراء ١/ ٢٧٨ حاشية رقم ٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>