للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

معطلا، فولاه ولده عبد العزيز (١)، ولقبه بـ"سيف الدولة" (٢). وحسب شنجول أن الدنيا قد صفت له بعد أن حقق


(١) - بعد مقتل شنجول، حُمل ابنه عبد العزيز سراً إلى سرقسطة، وهناك عاش في كنف منذر بن يحيى التجيبي، وظل عنده إلى أن استدعاه العامريون إلى شاطبه، فتولاها سنة ٤١١ هـ وعمره خمس عشرة سنة وأشهرا ثم طردوه منها سنة ٤١٢ هـ فذهب إلى بلنسية، فرحب به من كان فيها من العامريين، ثم ولوه رئاستها سنة ٤١٧ هـ، وتلقب بالمؤتمن والمنصور، وقد بلغت بلنسية في عهده أوج اتساعها، وكان عبد العزيز على درجة عالية من الأخلاق الكريمة، فوصل رحمه، وأوى إليه قرابته، فأغنى فقيرهم، وجبر كسيرهم، وظل في الإمارة حتى توفي سنة ٤٥٢ هـ. انظر: ديوان ابن دارج. القصيدتان رقم ١٣٣، ١٤٥. أعمال الأعلام ٢/ ١٩٤ - ١٩٥. محمد عنان، دول الطوائف منذ قيامها حتى الفتح المرابطي، (القاهرة، لجنة التأليف والترجمة والنشر، ط الأولى ١٣٨٠ هـ/١٩٦٠ م) ص ٢١٠ - ٢١٣. كيليا سارنللي تشركوا، مجاهد العامري، قائد الأسطول العربي في غربي البحر المتوسط في القرن الخامس الهجري، (القاهرة، لجنة البيان العربي، ١٩٦١ م) ص ٨١ - ٨٣.
(٢) - البيان المغرب ٣/ ٤٧. أعمال الأعلام ٢/ ٩٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>