للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذلك من سنة ٢٨٦ - (٣٠٠) هـ (٨٩٩ - (٩١٣)) ثم صلى بالأمير عبد الرحمن بن محمد من أول إمارته إلى أن توفي ابن الحذّاء يوم الاثنين لثلاث بقين من ذي الحجة سنة (٣٠٥) هـ (يونيو (٩١٨) م (١)) ".

وكان نمئ بن علي بن نمئ القاري، المتوفي سنة (٣٢٢) هـ (٩٣٤ م) يصلي بالخليفة عبد الرحمن الناصر (٢)، ثم اتخذ من بعده محمد بن يوسف الجهني، المتوفى يوم السبت للنصف من شهر رمضان سنة (٣٧٢) هـ (مارس (٩٨٢) م) ليصلي به في قصره بالزهراء (٣) وكان أبو عثمان سعيد بن إدريس بن يحيى السلمي إماماً للخليفة هشام المؤيد بقصره في قرطبة، وظل على ذلك مدة طويلة فلما وقعت الفتنة سنة (٣٩٩) هـ (١٠٠٩) خرج من قرطبة وتوجه إلى موطنه اشبيلية فسكنها إلى أن توفي بها سنة (٤٢٩) هـ (١٠٣٨ م) (٤).

وهناك من عُرض عليه منصب "صاحب الصلاة" فرفضه وطلب الاستعفاء، فقد ذكر ابن الفرضي أن أبا الحسن عبد الرحمن بن أحمد بن بقي بن مخلد، المتوفى في شهر ربيع الأول سنة (٣٦٦) هـ (نوفمبر (٩٧٦) م)


(١) - المصدر السابق، رقم ١٠٧.
(٢) - نفسه، ترجمة رقم ١٥٠٤.
(٣) - نفسه، ترجمة رقم ١٣٣٧.
(٤) - الصلة، ترجمة رقم ٤٩٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>