(٢) - المطرب، ص ١٢٨. والأستاذ الدكتور إحسان عباس يشك في أن هذه الحادثة وقعت زمن الأمير عبد الرحمن الأوسط، محتجاً بأن قحطاً لم يقع في حياته، ويرجح أنها حدثت زمن الأمير الحكم الربضي سنة ١٩٩ هـ، انظر: د. إحسان عباس، تاريخ الأدب الأندلسي عصر سيادة قرطبة، ص ١٥٩. لكن الواقع يشير إلى خلاف ذلك فقد ذكر ابن حيان أنه في سنة ٢٠٧ هـ، في صدر أيام الأمير عبد الرحمن الأوسط، نالت أهل الأندلس مجاعة شديدة بسبب انتشار الجراد. ولحسه الغلات وتردده في الجهات، وفي سنة ٢٣٢ هـ قلت الأمطار وعم القحط العام، أما القحط الخاص فقد أصيبت به عدة كور منها مثلاً في سنة ٢٣٦ هـ كورة تدمير، انظر: المقتبس، ابن حيان، تحقيق: د. محمود مكي، الصفحات: ٩٣، ١، ٧ على التوالي.