للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ثم ألحق بهم ابن حيان مشيخة الفقهاء في عصر الأمير عبد الله بن محمد، وهم:

محمد بن غالب المعروف بابن الصفار، المتوفى سنة (٢٩٥) هـ (٩٠٨ م) وأصبغ بن مالك المتوفى سنة (٢٩٩) هـ (٩١٢ م) وأحمد بن بيطير، المتوفى سنة (٣٠٣) هـ (٩١٥ م) ويحيى بن إسحاق بن يحي بن أبي عيسى، المتوفى سنة (٣٠٣) هـ (٩١٥ م) ومحمد الزراد، وأحمد بن عيسى بن يحيى بن يحيى الملقب بالثائر (١).

وأما في عهد الخليفة عبد الرحمن الناصر فقد بلغ عدد فقهاء الشورى ستة عشر فقيها مشاوراً، وكان المكمل للستة عشر هو الفقيه أبو إبراهيم إسحاق بن إبراهيم بن مسرة المتوفى بطليطلة سنة (٣٥٢) هـ (٩٦٣ م) وقد تم تقديمه للشورى على يد قاضي الجماعة ابن أبي عيسى، دل عليه ولي العهد الحكم في عدة ارتيدوا لها، فكملت عدتهم إذ ذاك ستة عشر مشاورا (٢).

ومن ما مضى نلاحظ أن عدد فقهاء الشورى بقرطبة كان في بداية عهد الدولة الأموية قليلاً إذ لم يتجاوزوا الثلاثة، ثم أخذ عددهم بالازدياد تدريجياً، لكنه لم يتجاوز الستة عشر، وربما تكون الزيادة في العدد، ذات


(١) - نفس المصدر والصفحة.
(٢) - ترتيب المدارك، ٦/ ١٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>