للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٨ يونيو (٩١٥) م) أثناء محاصرته مُنت روبي، فولى الأمير مكان عباس أخاه عبد الله بن أحمد إكراماً لأبيه ومواساة له (١).

وفي سنة (٣٠٣) هـ (٩١٥ م) تولى الشرطة العليا محمد بن أبي زيد (٢)، ثم عزل عنها في أواخر شهر ربيع الآخر من سنة (٣٠٨) هـ (سبتمبر (٩٢٠) م) وولاها مولاه دري بن عبد الرحمن (٣) الذي استمر في ولايته إلى سنة (٣١٦) هـ (٩٢٨ م) فعزله الخليفة عبد الرحمن الناصر وولى مكانه أحمد بن أبي قابوس، وبعد شهر من ذلك أعاد الخليفة مولاه دري إلى الشرطة العليا (٤).

ويذكر ابن حيان أنه في سنة (٣٢٥) هـ (٩٣٨) كان صاحب الشرطة العليا عبد الله بن بدر أحد شهود عقد الأمان الذي أبرمه الخليفة عبد الرحمن الناصر لمحمد بن هاشم التجيبي (٥).

وفي سنة (٣٢٨) هـ (٩٤٠ م) عزل عبد الله بن بدر عن الشرطة العليا وأضيفت مع خطة المظالم والوزارة لذي الوزارتين أحمد بن عبد الملك بن شهيد (٦). وفي سنة (٣٣٠) هـ (٩٤٢ م) أزاح الخليفة الشرطة عن ابن شهيد


(١) - المقتبس، تحقيق: أنطونيه، ص ١٠٧. البيان المغرب، ٢/ ١٦٧.
(٢) - البيان المغرب، ٢/ ١٦٨.
(٣) - المصدر السابق، ٢/ ١٨٠.
(٤) - نفسه، ٢/ ١٩٩.
(٥) - المقتبس، تحقيق: شالميتا، ص ٤٠٨.
(٦) - المصدر السابق، ص ٤٦١ - ٤٦٢.

<<  <  ج: ص:  >  >>