(٢) - الذخيرة، ق ٤ م ١، ص ٦٤. البيان المغرب، ٢، ٢٦٦. وقد ذكر القاضي عياض أن أحمد بن عبيد الله الموروري الحضرمي قد تحول من طبقته طبقة العلماء، إلى طبقة أهل الدنيا، فصحب ابن أبي عامر، فنال الوزارة، وتقلد المدينة، ثم توفي في شهر رمضان سنة ٣٦٦ هـ وترك من الأموال مالا كفاء له، مما غله، فحاز ابن أبي عامر أكثره. انظر ترتيب المدارك، ٧/ ٢١٥ - ٢١٦. ولم يتضح لي مما ذكره القاضي عياض متى تولى الموروري المدينة، ومن الذي ولاه؟ وبالذات أن المصحفي كان آنذاك مسيطراً على كل شيء، كما أن ابن أبي عامر لم يلِ المدينة إلا بعد عودته من غزوته الثانية، والتي لم يخرج إليها إلا يوم الفطر سنة ٣٦٦ هـ، أي بعد وفاة الموروري، ولعل هذا ما يدفعني إلى الشك في وصول الموروري لخطة المدينة. (٣) - الحلة السيراء، ١/ ٢٧٧. (٤) - البيان المغرب، ٢/ ٢٧٦.