(٢) سبق أن أخرجها ابن سعد في طبقاته ٢/ ٣٨٩. وأخرجها الفسوي في المعرفة والتاريخ ١/ ٦٣٣. من طريق إبراهيم ابن المنذر. وفي ١/ ٦٤١. من طريق عبد الرزاق … الخ. وبألفاظ مقاربة. وأبو نعيم في حلية الأولياء ٣/ ٣٦٣ بسنده من طريق اين عيينة … وبألفاظ مقاربة. وابن عساكر في تاريخه ١٥/ ٣/٤٩٨ أ. من طريق عبد الرزاق أيضاً. وأوردها ابن كثير في البداية والنهاية ٩/ ٣٤١. نقلاً عن عبد الرزاق … الخ. ومعنى ذلك أن الزهري كان لا يرغب في كتابة الأحاديث، لكي لا يتكل الناس على الكتب، وليبقى اعتمادهم على ذاكرتهم. ثم شرع الكتابة، بعد إلحاح هشام بن عبد الملك عليه ليملي على ولده. وبعدها خرج إلى الناس بقولته المشهورة، التي حرَّفها وبترها المستشرق اليهودي جولد تسيهر، إذ نقل عن الزهري، (إن هؤلاء الأمراء أكرهونا على كتابة الأحاديث). وما ذلك إلا ليشكك فيه، وليوحي بأنه كان مستعداً لتحقيق رغبات الحكام. (انظر: السنة ومكانتها في التشريع الإسلامي للسباعي ٢٢١). (٣) أتكيء: أعتمد. (انظر: القاموس المحيط ١/ ٣٤. مادة: وَكَأَ). (٤) سبق أن أخرجها ابن سعد كاملة في طبقاته ٢/ ٣٨٨. وأخرجها الفسوي في المعرفة والتاريخ ١/ ٦٣٧، ٦٤١. من نفس الطريق وبألفاظ مقاربة. وذكر الزهري عدداً من الموالي منهم: سليمان بن يسار وأبو عبيدة مولى عبد الرحمن بن عوف. كما أخرجها ابن عساكر في تاريخه ١٥/ ٣/٤٩٨ ب- ٤٩٩ أ. من طريق حبيب بن نوح، عن عبد الرزاق.