للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

لنا أمه، فولد عمر بن أبي سلمة: يحيى، وإبراهيم دَرَج، وأم محمد، وتُمَاصر، وأمهم حَبَابَة بنت محمد بن مصعب بن عبد الرحمن بن عوف.

أخبرني يعقوب بن إبراهيم بن سعد بن إبراهيم، (أن عبد الله بن علي بن عبد الله بن عباس بن عبد المطلب (١) قتل عمر بن أبي سلمة ليالي خرجوا بالشام، وكان عمر مع بني أخت له من بني أمية فقتله معهم (٢). وروى عنه أبو عَوانة (٣) وهُشَيم (٤)، وكان كثير الحديث وليس يحتج بحديثه (٥) (٦).


(١) هو عم أبي جعفر المنصور، ولاه السفاح حرب مروان بن محمد، حتى قتله، وولي إمارة الشام له، وفي خلافة المنصور شق عصا الطاعة فحبسه المتصور في بغداد حتى مات في السجن سنة سبع وأربعين ومائة. (انظر: تاريخ بغداد ١٠/ ٨).
(٢) وكان ذلك سنة اثنتين وثلاثين ومائة، وقيل: ثلاث وثلاثين ومائة. (انظر: تاريخ خليفة ٤١٠. وطبقاته ٢٦٢. وميزان الاعتدال ٣/ ٢٠١. وتقريب التهذيب ٢٥٤).
(٣) هو الوضاح بن عبد الله اليشكري الواسطي البزاز مشهور بكنيته، ثقة ثبت، توفي سنة خمس أو ست وسبعين ومائة. (انظر: تقريب التهذيب ٣٦٩).
(٤) ابن بشير بن القاسم بن دينار السلمي مولاهم الواسطي نزيل بغداد، وكان ثقةً ثبتاً كثير التدليس، ولد سنة خمس ومائة. وتوفي سنة ثلاث وثمانين ومائة. (انظر: طبقات ابن سعد ٧/ ٣١٣. وتقريب التهذيب ٣٦٥).
(٥) وتركه شعبه، وقال ابن خزيمة: "لا يحتج بحديثه. وضعفه ابن معين" وقال مرة: "ليس به بأس، ولينه أبو حاتم" وقال: "يكتب حديثه ولا يحتج به، يخالف بعض الشيء"، وقال البخاري: "صدوق إلا أنه يخالف في بعض حديثه"، وقال النسائي والجوزجاني: "ليس بالقوي"، وقال العجلي: "لا بأس به"، وزاد ابن عدي: حسن الحديث، وقال ابن حجر: "صدوق يخطئ، وقد أخرج له البخاري تعليقاً والأربعة". (انظر: التاريخ الكبير للبخاري ٣/ ٢/١٦٦. والضعفاء والمتروكين للنسائي ٨٣. والجرح والتعديل ٣/ ١/١١٧. ومشاهير علماء الأمصار ١٣٣. وميزان الاعتدال ٣/ ٢٠١. وتهذيب التهذيب ٧/ ٤٥٦. وتقريب التهذيب ٢٥٤).
(٦) تهذيب التهذيب ٧/ ٤٥٦ - ٤٥٧. أوردها بألفاظ مقاربة.

<<  <   >  >>