للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

أخبرنا عبد العزيز بن عبد الله الأويسي، قال: حدثني إبراهيم بن سعد (١)، قال: لقد أدركت الناس وما يحتذون إلا المخصَّر (٢) إلا عبد الله بن الحسن فإنه كان يدوّر نعليه.

أخبرنا محمد بن عمر، قال: أخبرني حفص بن عمر مولى (٣) عبد الله بن حسن، قال: رأيت عبد الله بن حسن توظأ ومسح على خفيه قال: فقلت له تمسح؟ قال: نعم قد مسح عمر بن الخطاب ومن جعل عمر بينه وبين الله فقد استوثق (٤).

(قال محمد بن عمر: وكان عبد الله بن حسن من العبّاد وكان له شرف وعارضة (٥) وهيبة ولسان شديد) (٦) وأدرك دولة بني العبّاس (٧) ووفد على


(١) ستأتي ترجمته رقم ٣٨٧.
(٢) المخصر من النعال: المستدقة الوسط التي قطع خصراها حتى صار مستدقين تحت أخمص القدم.
(انظر: النهاية لابن الأثير ٢/ ٣٧. وتاج العروس ٣/ ١٧٩. مادة: خَصَرَ).
(٣) لعله هو مولى علي رضي الله عنه. روى عن علي بن الحسين المتوفي سنة ثلاث وتسعين وعنه أبو علقمة الفروي المتوفي سنة تسعين ومائة عن مائة عام.
(انظر: التاريخ الكبير للبخاري ١/ ٢/٣٦٥. والجرح والتعديل ١/ ٢/١٧٧).
(٤) أوردها ابن قتيبة في المعارف ٢١٢. بلا إسناد.
(٥) له عارضة: له جَلَد وقدرة على الكلام وصاحب الرأي جيد.
(المعجم الوسيط ٢/ ٥٩٤. مادة: عَرَضَ).
(٦) تهذيب التهذيب ٥/ ١٨٧. وأوردها السخاوي في التحفة اللطيفة ٢/ ٣١٣. نقلاً عن الواقدي.
(٧) قامت دولة بني العباس سنة اثنتين وثلاثين ومائة.

<<  <   >  >>