للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثقة (١) كثير الحديث. وسكن بغداد (٢) هو وولده، وكان على بيت المال وروى المغازي عن محمد بن إسحاق. وغير المغازي (٣).

وكان عَسِراً في الحديث (٤) (ومات ببغداد سنة ثلاث وثمانين ومائة (٥)، وهو ابن خمس وسبعين سنة (٦).


(١) مجمع على توثيقه وتكلم فيه يحيى القطان بلا قادح فضعفه ورد الإمام أحمد تضعيفه ووثقه، وقال: "إن القطَّان لم يخبره. وقد أخرج له الجماعة". (انظر: التاريخ لابن معين ٢/ ٩. والجرح والتعديل ١/ ١/١٠١. ومشاهير علماء الأمصار ١٤١. وتاريخ بغداد ٦/ ٨١. وميزان الاعتدال ١/ ٣٣. وتهذيب التهذيب ١/ ١٢١. وتقريب التهذيب ٢٠).
(٢) قدم بغداد سنة أربع وثمانين ومائة، أيام الرشيد. وسكن بها فسمع منه العراقيون. (انظر: تاريخ بغداد ٦/ ٨٤).
(٣) ويقال: كان عنده عن محمد بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي. (انظر: تاريخ بغداد ٦/ ٨٣. وتهذيب التهذيب ١/ ١٢٢).
(٤) وكذا قاله ابن قتيبة في المعارف ٢٣٨ ومعنى العُسر في اللغة نقيض اليسر. يدل على الصعوبة والشدة والإقلال. (انظر: مقاييس اللغة ٤/ ٣١٩. مادة: عَسَرَ). ومعنى كونه عسراً في الحديث: "أنه لا يبذله لكل أحد بل يحتاج إلى مداراته والتلطف معه لاستخراج الحديث منه وكان الأعمش وغيره يوصف بذلك". (انظر: شرف أصحاب الحديث للخطيب ١٣٢ - ١٣٤).
(٥) وكذا أرخه خليفة وابن قتيبة وابن حبان وقال: وهو ابن ثلاث وسبعين سنة. وقيل مات سنة اثنتين وثمانين ومائة. وأرخه الذهبي سنة أربع. وروى الخطيب عن أبي مروان العثماني أنه قال: "سمعت من إبراهيم بن سعد سنة خمس وثمانين ومات بعد ذلك. وفي سنة خمس وثمانين ومائة أرخ موته ابن حجر". (انظر: تاريخ خليفة ٤٥٦. والمعارف لابن قتيبة ٢٣٨. وثقات ابن حبان ٣/ق ٢ أ. وتاريخ بغداد ٦/ ٨٥. ودول الإسلام للذهبي ١/ ١١٨. وتقريب التهذيب ٢٠).
(٦) تاريخ بغداد ٦/ ٨٥.

<<  <   >  >>