(٢) قدم بغداد سنة أربع وثمانين ومائة، أيام الرشيد. وسكن بها فسمع منه العراقيون. (انظر: تاريخ بغداد ٦/ ٨٤). (٣) ويقال: كان عنده عن محمد بن إسحاق نحو من سبعة عشر ألف حديث في الأحكام سوى المغازي. (انظر: تاريخ بغداد ٦/ ٨٣. وتهذيب التهذيب ١/ ١٢٢). (٤) وكذا قاله ابن قتيبة في المعارف ٢٣٨ ومعنى العُسر في اللغة نقيض اليسر. يدل على الصعوبة والشدة والإقلال. (انظر: مقاييس اللغة ٤/ ٣١٩. مادة: عَسَرَ). ومعنى كونه عسراً في الحديث: "أنه لا يبذله لكل أحد بل يحتاج إلى مداراته والتلطف معه لاستخراج الحديث منه وكان الأعمش وغيره يوصف بذلك". (انظر: شرف أصحاب الحديث للخطيب ١٣٢ - ١٣٤). (٥) وكذا أرخه خليفة وابن قتيبة وابن حبان وقال: وهو ابن ثلاث وسبعين سنة. وقيل مات سنة اثنتين وثمانين ومائة. وأرخه الذهبي سنة أربع. وروى الخطيب عن أبي مروان العثماني أنه قال: "سمعت من إبراهيم بن سعد سنة خمس وثمانين ومات بعد ذلك. وفي سنة خمس وثمانين ومائة أرخ موته ابن حجر". (انظر: تاريخ خليفة ٤٥٦. والمعارف لابن قتيبة ٢٣٨. وثقات ابن حبان ٣/ق ٢ أ. وتاريخ بغداد ٦/ ٨٥. ودول الإسلام للذهبي ١/ ١١٨. وتقريب التهذيب ٢٠). (٦) تاريخ بغداد ٦/ ٨٥.