(٢) دير سمعان: بفتح الدال، وسكون الياء، ويقال: سمعان بكسر السين وفتحها، يقال أنه دير قريب من دمشق في موضع نزه وبساتين، فيه قبر عمر بن عبد العزيز، وخرب بعد ذلك ولم يبق له أثر. وقال صاحب المراصد: المشهور أن عمر بن عبد العزيز مات بنواحي حلب، في قرية النقيرة، قرب معرَّة النعمان. وقبره معروف في هذه القرية. ويعرف الدير عند أهل المعرَّة ب (دير النقيرة). ثم قال: ولعله كان يسمى دير سمعان، وسمعان هو سمعون الصفا. فلعله بنا هذا الدير على اسمه أيضًا فسمي به، وله عدة ديرة. (انظر: مراصد الاطلاع لصفي الدين البغدادي ٢/ ٥٦٤). (٣) مجمع على ثقته وإمامته. وعده الشافعي وغيره خامس الخلفاء الراشدين وقد أخرج له الجماعة. ولي إمرة المدينة للوليد، وكان مع سليمان كالوزير وولي الخلافة بعده. وكانت خلافته من سنة تسع وتسعين إلى سنة إحدى ومائة. (انظر: طبقات ابن سعد ٥/ ٣٣٠ - ٤٠٨، والجرح والتعديل ٣/ ١/١٢٢، وتذكرة الحفاظ ١/ ١١٨، وتهذيب التهذيب ٧/ ٤٧٤، وتقريب التهذيب ٢٥٥). وقد أفرد له بعض المؤلفين قديمًا وحديثًا ترجمة مستقلة كأخبار عمر للآجري. وسيرته لابن عبد الحكم. وكتب عنه حديثًا أحمد شرباصي. (٤) تهذيب التهذيب ٧/ ٤٧٦، وطبقات الحفاظ للسيوطي ٤٦.