مِنَ الأبْيَضِ، وَلَا الأبْيَضَ مِنَ الأسْوَدِ، فَلمَّا أصْبَحْتُ غَدَوْتُ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم،
فَأخْبَرْتُهُ بِالَّذِي صَنَعْتُ، فَقَالَ: «إِنْ كَانَ وِسَادُكَ إِذًا لَعَرِيضًا، إِنَّما ذَلِكَ بَياضُ
النَّهَارِ مِنْ سَوَادِ اللَّيْلِ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٩١٧٢)، وأحمد (١٩٥٨٧)، والدارمي (١٨١٧)، والبخاري (١٩١٦)، ومسلم (٢٥٠٠)، وأبو داود (٢٣٤٩)، والترمذي (٢٩٧٠).
٢٢٨٨ - [ح] عَبْد العَزِيزِ بْن رُفَيْعٍ يُحدِّثُ، قَالَ: سَمِعْتُ تَميمَ بْنَ طَرَفَةَ، يُحدِّثُ عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ، ثُمَّ رَأى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا، فَليَأتِ الَّذِي هُوَ خَيْرٌ، وَليَتْرُكْ يَمِينَهُ».
أخرجه الطيالسي (١١٢٠)، وعبد الرزاق (١٦٠٤٦)، وابن أبي شيبة (١٢٤٣٤)، وأحمد (١٨٤٣٣)، ومسلم (٤٢٨٦)، وابن ماجة (٢١٠٨)، والنسائي (٤٧١٠).
٢٢٨٩ - [ح] (عَاصِمِ بْنِ سُلَيمانَ الأحْوَلِ، وَزَكَرِيَّا بْنِ أبِي زَائِدَةَ، وَبَيَانِ بْنِ بِشْرٍ، وَعَبْد الله بْن أبِي السَّفَرِ، وَعَنْ نَاسٍ، ذَكَرَهُمْ شُعْبَةُ) عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَدِيَّ بْنَ حَاتِمٍ قَالَ: سَألتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم عَنِ المِعْرَاضِ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «إِذَا أصَابَ بِحَدِّهِ، فَكُلْ، وَإِذَا أصَابَ بِعَرْضِهِ، فَقَتلَ، فَإِنَّهُ وَقِيذٌ، فَلَا تَأكُل».
قَالَ: قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، أُرْسِلُ كَلبِي؟ قَالَ: «إِذَا أرْسَلتَ كَلبَكَ، وَسَمَّيْتَ، فَأخَذَ فَكُلْ، فَإِذَا أكَلَ مِنْهُ، فَلَا تَأكُلْ، فَإِنَّما أمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute