٢٧٦٥ - [ح](ابْن جُرَيْجٍ، وَمَالِكٍ) عَنْ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أبِي أُمَامَةَ بْنِ سَهْلِ ابْنِ حُنَيْفٍ أنَّهُ أخْبَرَهُ أنَّ مِسْكِينَةً مَرِضَتْ، فَأُخْبِرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِمَرَضِهَا، وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم يَعُودُ المَسَاكِينَ، وَيَسْألُ عَنْهُمْ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«إِذَا مَاتَتْ فآذِنُونِي بِهَا» فَخُرِجَ بِجَنَازَتِهَا لَيْلًا، فَكَرِهُوا أنْ يُوقِظُوا رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم. فَلمَّا، أصْبَحَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أُخْبِرَ بِالَّذِي كَانَ مِنْ شَأنِهَا. فَقَالَ:«ألَمْ آمُرْكُمْ أنْ تُؤْذِنُونِي؟ بِهَا» فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله كَرِهْنَا أنْ نُخْرِجَكَ لَيْلًا، وَنُوقِظَكَ. فَخَرَجَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم، حَتَّى «صَفَّ بِالنَّاسِ عَلَى قَبْرِهَا. وَكَبَّرَ أرْبَعَ تكْبِيرَاتٍ».
أخرجه مالك (٦٠٧)، وعبد الرزاق (٦٣٩٤)، والنسائي (٢٠٤٥).
٢٧٦٦ - [ح](اللَّيْث بْن سَعْدٍ، وَمَعْمَرٍ) عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ أبا أُمَامَةَ، يُحدِّثُ سَعِيدَ بْنَ المُسَيِّبِ قَالَ:«مِنَ السُّنَّةِ فِي الصَّلَاةِ عَلَى الجِنَازَةِ أنْ يَقْرَأ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ، ثُمَّ يُصَلِّيَ عَلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ يُخْلِصَ الدُّعَاءَ لِلمَيِّتِ حَتَّى يَفْرُغَ، وَلَا يَقْرَأ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً، ثُمَّ يُسَلِّمَ فِي نَفْسِهِ».
أخرجه عبد الرزاق (٦٤٢٨)، وابن أبي شيبة (١١٤٩٧)، والنسائي (٢١٢٧).