مُسند مَعْنُ بن يَزِيد السّلمِيّ
٢٦٧٧ - [ح] عَاصِم بْن كُلَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أبُو الجُوَيْرِيَةِ، قَالَ: أصَبْتُ جَرَّةً حَمْرَاءَ فِيهَا دَنَانِيرُ، فِي إِمَارَةِ مُعَاوِيَةَ فِي أرْضِ الرُّومِ، قَالَ: وَعَلَيْنَا رَجُلٌ مِنْ أصْحَابِ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، مِنْ بَنِي سُلَيْمٍ، يُقَالُ لَهُ: مَعْنُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: فَأتَيْتُ بِهَا يَقْسِمُهَا بَيْنَ المُسْلِمِينَ، فَأعْطَانِي مِثْلَ مَا أعْطَى رَجُلًا مِنْهُمْ، ثُمَّ قَالَ: لَوْلَا أنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَرَأيْتُهُ يَفْعَلُهُ، سَمِعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: «لَا نَفْلَ إِلَّا بَعْدَ الخُمُسِ» إِذًا لَأعْطَيْتُكَ، قَالَ: ثُمَّ أخَذَ فَعَرَضَ عَليَّ مِنْ نَصِيبِهِ فَأبَيْتُ عَلَيْهِ، قُلتُ: مَا أنا بِأحَقَّ بِهِ مِنْكَ.
أخرجه أحمد (١٥٩٥٦)، وأبو داود (٢٧٥٣).
٢٦٧٨ - [ح] إِسْرَائِيل، عَنْ أبِي الجُوَيْرِيَةِ الجَرْمِيّ حِطَّانُ بْنُ خِفَافٍ، أنَّ مَعْنَ ابْنَ يَزِيدَ حَدَّثَهُ، قَالَ: بَايَعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أنا، وَأبِي، وَجَدِّي، وَخَطَبَ عَليَّ فَأنْكَحَني، وَخَاصَمْتُ إِلَيْهِ، فَكَانَ أبِي يَزِيدُ خَرَجَ بِدَنَانِيرَ يَتَصَدَّقُ بِهَا، فَوَضَعَهَا عِنْدَ رَجُلٍ فِي المَسْجِدِ، فَأخَذْتُها فَأتَيْتُهُ بِهَا، فَقَالَ: «وَالله مَا إِيَّاكَ أرَدْتُ بِهَا» فَخَاصَمْتُهُ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَقَالَ لَكَ: «مَا نَوَيْتَ يَا يَزِيدُ، وَلَكَ يَا مَعْنُ مَا أخَذْتَ».
أخرجه أحمد (١٥٩٥٤)، والدارمي (١٧٦١)، والبخاري (١٤٢٢).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute