مُسنَد عَدِي بن حَاتِم الطَّائيِّ
٢٢٨٥ - [ح] زَيْد بْن الحُبَابِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ الوَلِيدِ بْنِ المُسَيَّرِ الطَّائِيِّ، قَالَ: أخْبَرَنِي مُحِلٌّ الطَّائِيُّ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: «مَنْ أمَّنَا، فَليُتِمَّ الرُّكُوعَ وَالسُّجُودَ، فَإِنَّ فِينَا الضَّعِيفَ، وَالكَبِيرَ، وَالمَرِيضَ، وَالعَابِرَ سَبِيلٍ، وَذَا الحَاجَةِ، هَكَذَا كُنَّا نُصَلِّي مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم».
أخرجه ابن أبي شيبة (٤٦٩٧)، وأحمد (١٨٤٥٠).
٢٢٨٦ - [ح] عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ، قَالَ: ذَكَرَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم النَّارَ، فَتَعَوَّذَ مِنْهَا، وَأشَاحَ بِوَجْهِهِ، ثُمَّ قَالَ: «اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا، فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبةٍ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٩٨٩٩)، وأحمد (١٨٤٤٢)، والدارمي (١٧٨٠)، والبخاري (٦٠٢٣)، ومسلم (٢٣١١)، والنسائي (٢٣٤٥).
٢٢٨٧ - [ح] حُصَيْنِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ، عَنْ الشَّعْبِيِّ، أخْبَرَنَا عَدِيُّ بْنُ حَاتِمٍ قَالَ: لمَّا نَزلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: {وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ} [البقرة: ١٨٧] مِنَ الخَيْطِ الأسْوَدِ قَالَ: عَمَدْتُ إِلَى عِقَالَيْنِ أحَدُهُما أسْوَدُ، وَالآخَرُ
أبْيَضُ، فَجَعَلتُهُما تَحْتَ وِسَادِي، قَالَ: ثُمَّ جَعَلتُ أنظُرُ إِلَيْهِمَا فَلَا تُبِينُ لِي الأسْوَدَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute