مُسند المِسْوَر بن مَخرَمَة الزُّهريّ
٢٦١٦ - [ح] هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أبِيهِ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخرَمَةَ، أنَّهُ أخْبَرَهُ أنَّ سُبَيْعَةَ الأسْلَمِيَّةَ نُفِسَتْ بَعْدَ وَفَاةِ زَوْجِهَا بِلَيَالٍ، فَقَالَ لَها رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «قَدْ حَلَلتِ فَانْكِحِي مَنْ شِئْتِ».
أخرجه مالك (١٧٢٧)، وعبد الرزاق (١١٧٣٤)، وابن أبي شيبة (١٧٣٧٨)، وأحمد (١٩١٢٤)، والبخاري (٥٣٢٠)، وابن ماجة (٢٠٢٩)، والنسائي (٥٦٦٩).
٢٦١٧ - [ح] عُثْمَان بْن حَكِيمِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ حُنَيْفٍ الأنْصَارِيُّ، أخْبَرَنِي أبُو أُمَامَةَ ابْنُ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ، قَالَ: أقْبَلتُ بِحَجَرٍ أحْمِلُهُ ثَقِيلٍ وَعَليَّ إِزَارٌ خَفِيفٌ، قَالَ: فَانْحَلَّ إِزَارِي وَمَعِيَ الحَجَرُ لَمْ أسْتَطِعْ أنْ أضَعَهُ حَتَّى بَلَغْتُ بِهِ إِلَى مَوْضِعِهِ. فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «ارْجِعْ إِلَى ثَوْبِكَ فَخُذْهُ، وَلَا تَمْشُوا عُرَاةً».
أخرجه مسلم (٦٩٩)، وأبو داود (٤٠١٦).
٢٦١٨ - [ح] (أيُّوبَ السختياني، وَلَيْث) حَدَّثَنِي عَبْد الله بْن عُبَيْد الله بْنِ أبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ قَالَ: أُهْدِيَ لِرَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أقْبِيَةٌ مُزَرَّرَةٌ بِالذَّهَبِ، فَقَسَمَهَا فِي أصْحَابِهِ، فَقَالَ مَخرَمَةُ: يَا مِسْوَرُ، اذْهَبْ بِنَا إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَإِنَّهُ قَدْ ذُكِرَ لِي أنَّهُ قَسَمَ أقْبِيَةً، فَانْطَلَقْنَا، فَقَالَ: ادْخُل، فَادْعُهُ لِي، قَالَ: فَدَخَلتُ فَدَعَوْتُهُ إِلَيْهِ، فَخَرَجَ إِليَّ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْهَا، قَالَ: «خَبَأتُ لَكَ هَذَا يَا مَخْرَمَةُ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute