قَالَ: فَقَالَ عُمَرُ: مَا قَبْلَهَا أكْثَرُ مِنْهَا كَأنَّكَ جِئْتَ آنِفًا، قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم:«مَنْ تَوَضَّأ فَقَالَ: أشْهَدُ أنْ لَا إِلَهَ إِلَّا الله وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَأشْهَدُ أنَّ مُحمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، فُتِحَتْ لَهُ ثَمانِيَةُ أبْوَابِ الجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أيِّها شَاءَ».
أخرجه ابن أبي شيبة (٢١)، ومسلم (٤٧٥).
٢٣٠٤ - [ح] مُوسَى بْنِ عُلَيٍّ، عَنْ أبِيهِ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَامِرٍ الجُهَنِيَّ، يَقُولُ:«ثَلَاثُ سَاعَاتٍ كَانَ يَنْهَانَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم أنْ نُصَلِّيَ فِيهِنَّ أوْ أنْ نَقْبُرَ فِيهِنَّ مَوْتَانَا: حِينَ تَطْلُعُ الشَّمْسُ بَازِغَةً حَتَّى تَرْتَفِعَ، وَحِينَ يَقُومُ قَائِمُ الظَّهِيرَةِ حَتَّى تَميلَ الشَّمْسُ، وَحِينَ تَضَيَّفُ لِلغُرُوبِ حَتَّى تَغْرُبَ».
أخرجه الطيالسي (١٠٩٤)، وعبد الرزاق (٦٥٦٩)، وابن أبي شيبة (٧٤٣٥)، وأحمد (١٧٥١٢)، والدارمي (١٥٥١)، ومسلم (١٨٨١)، وابن ماجة (١٥١٩)، وأبو داود (٣١٩٢)، والترمذي (١٠٣٠)، والنسائي (١٥٥٥)، وأبو يعلى (١٧٥٥).