مُسنَد عُرْوَةَ بن أبي الجَعْدِ البَارِقيِّ
ويقال: عُرْوَةَ بن الجَعْدِ
٢٢٩٦ - [ح] سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ، قَالَ: ثنا شَبِيبُ بْنُ غَرْقَدَةَ، أنَّهُ سَمِعَ الحَيَّ يُحَدِّثونَ، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ أبِي الجَعْدِ البَارِقِيِّ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم أعْطَاهُ دِينَارًا لِيَشْتَرِيَ لَهُ أُضْحِيَةً، قَالَ عُرْوَةُ: فَاشْتَرَيْتُ لَهُ بِهِ شَاتَيْنِ، فَبِعْتُ إِحْدَاهُما بِدِينَارٍ، فَأتَيْتُهُ بِدِينَارٍ، وَشَاةٍ، «فَدَعَا لِي بِالبَرَكَةِ فِي البَيْعِ» قَالَ: «وَكَانَ لَوِ اشْتَرَى التُّرَابَ لَرَبحَ فِيهِ».
أخرجه الحميدي (٨٦٦)، وأحمد (١٩٥٧١)، والبخاري (٣٦٤٢)، وأبو داود (٣٣٨٤).
٢٢٩٧ - [ح] حُصَيْن، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ البَارِقِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «الخَيْلُ مَعْقُودٌ بِنوَاصِيهَا الخَيْرُ، وَالأجْرُ، وَالمَغْنَمُ إِلَى يَوْمِ القِيَامَةِ».
أخرجه الطيالسي (١١٥٢)، والحميدي (٨٦٥)، وابن أبي شيبة (٣٤١٧٠)، وأحمد (١٩٥٦٩)، والدارمي (٢٥٨٢)، والبخاري (٢٨٥٠)، ومسلم (٤٨٨٢)، وابن ماجة (٢٣٠٥)، والترمذي (١٦٩٤)، والنسائي (٤٤٠٠)، وأبو يعلى (٦٨٢٨).
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute