٢٢٣١ - [ح] سَعِيد بْن أبِي أيُّوبَ، حَدَّثَنِي أبو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ التَّيْمِيُّ، عَنْ جَدِّهِ عَبْدِ الله بْنِ هِشَامٍ، وَكَانَ قَدْ أدْرَكَ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم، وَذَهَبَتْ بِهِ أُمُّهُ زَيْنَبُ ابْنَةُ حُمَيْدٍ إِلَى رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم، فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله بَايِعْهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«هُوَ صَغِيرٌ» فَمَسَحَ رَأسَهُ، وَدَعَا لَهُ، وَكَانَ يُضَحِّي بِالشَّاةِ الوَاحِدَةِ عَنْ جَمِيعِ أهْلِهِ.
أخرجه أحمد (١٨٢١٠)، والبخاري (٢٥٠١)، وأبو داود (٢٩٤٢).
٢٢٣٢ - [ح](عَبْد الله بْن لَهِيعَةَ، وَحَيْوَة بْن شُرَيْحٍ) قَالَ: حَدَّثَنِي أبو عَقِيلٍ زُهْرَةُ بْنُ مَعْبَدٍ، أنَّهُ سَمِعَ جَدَّهُ عَبْدَ الله بْنَ هِشَامٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ آخِذٌ بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الخَطَّابِ، فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: يَا رَسُولَ الله، لَأنْتَ أحَبُّ إِليَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«لا، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، حَتَّى أكُونَ أحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ» فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: فَإِنَّهُ الآنَ، وَالله، لَأنْتَ أحَبُّ إِليَّ مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم:«الآنَ يَا عُمَرُ».