[حرف الميم]
مُسند مَالِك بن الحُوَيْرِث اللَّيْثيِّ
٢٥٩٢ - [ح] (خَالِدٍ الحَذَّاءِ، وَأيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ) عَنْ أبِي قِلابَةَ، قَالَ: حدَّثنا مَالِكٌ، أتَيْنَا إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم وَنَحْنُ شَبَبةٌ مُتَقَارِبُونَ، فَأقَمْنَا عِنْدَهُ عِشْرِينَ يَوْمًا وَلَيْلَةً، وَكَانَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم رَحِيمًا رَفِيقًا، فَلمَّا ظَنَّ أنا قَدِ اشْتَهَيْنَا أهْلَنَا - أوْ قَدِ اشْتَقْنَا - سَألَنَا عَمَّنْ تَرَكْنَا بَعْدَنَا، فَأخْبَرْنَاهُ، قَالَ: «ارْجِعُوا إِلَى أهْلِيكُمْ، فَأقِيمُوا فِيهِمْ وَعَلِّمُوهُمْ وَمُرُوهُمْ - وَذَكَرَ أشْيَاءَ أحْفَظُهَا أوْ لا أحْفَظُهَا - وَصَلُّوا كَمَا رَأيْتُمُونِي أُصَلِّي، فَإِذَا حَضَرَتِ الصَّلاةُ فَليُؤَذِّنْ لَكُمْ أحَدُكُمْ، وَليَؤُمَّكُمْ أكْبَرُكُمْ».
أخرجه أحمد (٢٠٨٠٤)، والدارمي (١٣٦٥)، والبخاري (٦٠٠٨).
٢٥٩٣ - [ح] (خَالِدٍ الحَذَّاءِ، وَأيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ) عَنْ أبِي قِلَابَةَ، عَنْ مَالِكِ بْنِ الحُوَيْرِثِ اللَّيْثِيِّ، أنَّهُ قَالَ لِأصْحَابِهِ يَوْمًا: ألَا أُرِيكُمْ كَيْفَ كَانَتْ صَلَاةُ رَسُولِ الله، صلى الله عليه وسلم؟ قَالَ: وَذَلِكَ فِي غَيْرِ حِينِ صَلَاةٍ «فَقَامَ فَأمْكَنَ القِيَامَ، ثُمَّ رَكَعَ فَأمْكَنَ الرُّكُوعَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وَانْتَصَبَ قَائِمًا هُنيَّةً، ثُمَّ سَجَدَ، ثُمَّ رَفَعَ رَأسَهُ وَيُكَبِّرُ فِي الجُلُوسِ، ثُمَّ انْتَظَرَ هُنيَّةً، ثُمَّ سَجَدَ».
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute