مُسنَدُ حَنظَلَةَ بن الرَّبيعِ الأُسيديِّ الكَاتِبِ
٩٦١ - [ح] سَعِيدٍ الجُريْرِيِّ، عَنْ أبِي عُثْمانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ حَنْظَلَةَ التَّمِيمِيِّ الأُسَيْدِيِّ الكَاتِبِ، قَالَ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْنَا الجنَّة وَالنَّارَ حَتَّى كَأنَّا رَأيَ عَيْنٍ، فَأتَيْتُ أهْلِي وَوَلَدِي فَضَحِكْتُ وَلَعِبْتُ، وَذَكَرْتُ الَّذِي كُنَّا فِيهِ، فَخَرَجْتُ فَلَقِيتُ أبَا بَكْرٍ، فَقُلتُ: نَافَقْتُ نَافَقْتُ. فَقَالَ: إِنَّا لَنفْعَلُهُ، فَأتَيْتُ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ، فَقَالَ: «يَا حَنْظَلَةُ، لَوْ كُنْتُمْ تَكُونُونَ كَما تَكُونُونَ عِنْدِي، لَصَافَحَتْكُمُ المَلائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ - أوْ فِي طُرُقِكُمْ، أوْ كَلِمَةً نَحْوَ هَذَا، هَكَذَا قَالَ هُوَ، يَعْنِي سُفْيَانَ - يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً».
أخرجه أحمد (١٧٧٥٣)، ومسلم (٧٠٦٦)، وابن ماجة (٤٢٣٩)، والترمذي (٢٥١٤).
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute