مُسند سَوْدَة بنت زَمْعَة، أُم المُؤمِنين
٤١٠٦ - [ح] إِسْمَاعِيلَ بْنِ أبِي خَالِدٍ، عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ سَوْدَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَتْ: «مَاتَتْ شَاةٌ لَنا فَدَبَغْنَا مَسْكَهَا فَمَا زِلنَا نَنْبِذُ بِهِ حَتَّى صَارَ شَنًّا».
أخرجه أحمد (٢٧٩٦٣)، والبخاري (٦٦٨٦)، والنسائي (٤٥٥٢).
٤١٠٧ - [ح] عَبْدِ الله بْنِ أبِي بَكْرٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الله بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَعْدِ بْنِ زُرَارَةَ قَالَ: قُدِمَ بِأُسَارَى بَدْرٍ وَسَوْدَةُ بِنْتُ زَمْعَةَ زَوْجُ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عِنْدَ آلِ عَفْرَاءَ فِي مَنَاحَتِهِمْ عَلَى عَوْفٍ وَمُعَوِّذٍ ابْنَيْ عَفْرَاءَ، وَذَلِكَ قَبْلَ أنْ يُضْرَبَ عَلَيْهِنَّ الحِجَابُ، قَالَتْ: قُدِمَ بِالأُسَارَى، فَأتيْتُ مَنْزِلِي، فَإِذَا أنا بِسُهَيْلِ ابْنِ عَمْرٍو فِي نَاحِيَةِ الحُجْرَةِ، مَجْمُوعَةً يَدَاهُ إِلَى عُنُقِهِ، فَلمَّا رَأيْتُهُ مَا مَلَكْتُ نَفْسِي أنْ قُلتُ: أبا يَزِيدَ، أعْطَيْتُمْ بِأيْدِيكُمْ، ألَّا مُتُّمْ كِرَامًا؟ قَالَتْ: فَوَالله مَا نَبَّهَنِي إِلَّا قَوْلُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم مِنْ دَاخِلِ البَيْتِ: «أيْ سَوْدَةُ: أعَلَى الله وَعَلَى رَسُولِهِ» قُلتُ: يَا رَسُولَ الله، وَالله إِنْ مَلَكْتُ نَفْسِي حَيْثُ رَأيْتُ أبا يَزِيدَ أنْ قُلتُ مَا قُلتُ.
أخرجه ابن أبي شيبة (٣٧٨٤٤)، وابن سعد (٦/ ١٢١)، وإسحاق بن راهوية (٢٠٩٥)، وأبو داود (٢٦٨٠).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute