مُسند أُمِّ مُبشرٍ الأنصَارِيَّةِ
٤٦٠١ - [ح] (سُفْيَان بْن سَعِيدٍ الثَّوْرِيّ، وَابْن جُرَيْجٍ) أخْبَرَنِي أبو الزُّبَيْرِ، أنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ الله، يَقُولُ: «دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَوْمًا نَخْلًا لِبَني النَّجَّارِ، فَسَمِعَ أصْوَاتَ رِجَالٍ مِنْ بَني النَّجَّارِ مَاتُوا فِي الجَاهِلِيَّةِ يُعَذَّبُونَ فِي قُبُورِهِمْ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَزِعًا، فَأمَرَ أصْحَابَهُ أنْ يَتَعَوَّذُوا مِنْ عَذَابِ القَبْرِ».
أخرجه عبد الرزاق (٦٧٤٢)، وأحمد (١٤١٩٩)، وأبو يعلى (٢١٤٩).
٤٦٠٢ - [ح] (أبِي الزُّبَيْرِ مُحمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ تَدْرُسَ المَكِّيِّ، وَأبِي سُفْيَانَ طَلحَةَ ابْنِ نَافِعٍ) عَنْ جَابِرٍ، أنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم دَخَلَ عَلَى أُمِّ مُبَشِّرٍ وَهِيَ فِي نَخْلٍ لَها، فَقَالَ: «مَنْ غَرَسَ هَذَا، أكَافِرٌ أمْ مُؤْمِنٌ؟ » فَقَالَتْ: يَا رَسُولَ الله، بَل مُؤْمِنٌ، فَقَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم: «مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَغْرِسُ غَرْسًا أوْ يَزْرَعُ زَرْعًا فَتأكُلُ مِنْهُ بَهِيمَةٌ أوْ سَبْعٌ أوْ طَيْرٌ إِلَّا كَانَ لَهُ صَدَقَةً».
أخرجه عبد الرزاق (١٩٦٩٠)، والحميدي (١٣١١)، وأحمد (١٥٢٧١)، ومسلم (٣٩٦٩).
٤٦٠٣ - [ح] (أبِي سُفْيَانَ طَلحَةَ بْنِ نَافِعٍ، وَأبِي الزُّبَيْرِ مُحمَّدِ بْنِ مُسْلِمِ بْنِ تَدْرُسَ المَكِّيِّ) عَنْ جَابِرٍ، عَنْ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم أنَّهُ قَالَ: «لَا يَدْخُلُ النَّارَ أحَدٌ مِمَّنْ بَايَعَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ».
أخرجه أحمد (١٤٨٣٧)، وأبو داود (٤٦٥٣)، والترمذي (٣٨٦٠)، والنسائي (١١٤٤٤).
- قال التِّرمِذي: هذا حديثٌ حسنٌ صحيحٌ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute