مُسند مُعَاوِيةَ بن الحَكَمِ السُّلمِيِّ
٢٦٣٥ - [ح] يَحْيَى بْنِ أبِي كَثيرٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الحَكَمِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: بَيْنَما أُصَلِّي مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم إِذْ عَطَسَ رَجُلٌ مِنَ القَوْمِ، فَقُلتُ: يَرْحَمُكَ الله، فَرَمَى القَوْمُ بِأبْصَارِهِمْ، فَقُلتُ: وَاثُكْلَ أُمَّاهُ، مَا شَأنُكُمْ تَرْمُونَ إِليَّ؟ قَالَ: فَجَعَلُوا يَضْرِبُونَ بِأيْدِيهِمْ عَلَى أفْخَاذِهِمْ، فَلمَّا رَأيْتُهُمْ يُنْصِتُونِي سَكَتُّ، فَلمَّا صَلَّى رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم بِأبِي هُوَ وَأُمِّي، مَا رَأيْتُ مِثْلَهُ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ أحْسَنَ تَعْلِيمًا مِنْهُ، وَالله مَا نَهرَنِي، وَلَا شَتَمَنِي، وَلَا ضَرَبَنِي قَالَ: «إِنَّ هَذِهِ الصَّلَاةَ لَا يَصْلُحُ فِيهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ النَّاسِ، إِنَّما هِيَ التَّسْبِيحُ وَالتَّكْبِيرُ وَقِرَاءَةُ القُرْآنِ» أوْ كَما قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم.
أخرجه ابن أبي شيبة (٨١٠٤)، وأحمد (٢٤١٦٣)، والدارمي (١٦٢٣)، ومسلم (١١٣٦)، وأبو داود
(٩٣٠)، والنسائي (٨٥٣٥).
[ح] يَحْيَى بْنِ أبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلَالِ بْنِ أبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ الحَكَمِ السُّلَمِيِّ، قَالَ: كَانَتْ لِي جَارِيَةٌ تَرْعَى غَنَمًا لِي فِي قِبَلِ أُحُدٍ، فَاطَّلَعَتْهَا ذَاتَ يَوْمٍ، وَإِذَا الذِّئْبُ قَدْ ذَهَبَ بِشَاةٍ مِنْ غَنَمِهَا، قَالَ: وَأنا رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ آسَفُ كَمَا يَأسَفُونَ، لَكَنِّي صَكَكْتُهَا صَكَّةً، فَأتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم فَعَظُمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute