مُسندُ زَائِدةَ بن حَوَالَةَ العَنزيِّ
ويُقال: مزيدة
٩٩٦ - [ح] الجُريْرِيّ، عَنْ عَبْدِ الله بن شَقِيقٍ، عَنِ ابْنِ حَوَالَةَ، قَالَ: أتَيْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم وَهُوَ جَالِسٌ فِي ظِلِّ دَوْمَةٍ وَعِنْدَهُ كَاتِبٌ لَهُ يُمْلِي عَلَيْهِ، فَقَالَ: «ألَا؟ أكْتُبُكَ يَا ابْنَ حَوَالَةَ» قُلتُ: لَا أدْرِي، مَا خَارَ اللهُ لِي وَرَسُولُهُ، فَأعْرَضَ عَنِّي - وَقَالَ إِسْمَاعِيلُ، مَرَّةً فِي الأُولَى: «نَكْتُبكَ يَا ابْنَ حَوَالَةَ؟ ».
قُلتُ: لَا أدْرِي، فِيمَ يَا رَسُولَ الله؟ فَأعْرَضَ عَنِّي -، فَأكَبَّ عَلَى كَاتِبِهِ يُمْلِي عَلَيْهِ، ثُمَّ قَالَ: «أنكْتُبكَ يَا ابْنَ حَوَالَةَ؟ » قُلتُ: لَا أدْرِي، مَا خَارَ اللهُ لِي وَرَسُولُهُ.
فَأعْرَضَ عَنِّي، فَأكَبَّ عَلَى كَاتِبِهِ يُمْلِي عَلَيْهِ، قَالَ: فَنظَرْتُ فَإِذَا فِي الكِتَابِ عُمَرُ، فَقُلتُ: إِنَّ عُمَرَ لَا يُكْتَبُ إِلَّا فِي خَيْرٍ، ثُمَّ قَالَ: «أنكْتُبكَ يَا ابْنَ حَوَالَةَ؟ »، قُلتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: «يَا ابْنَ حَوَالَةَ كَيْفَ تَفْعَلُ فِي فِتْنَةٍ تَخْرُجُ فِي أطْرَافِ الأرْضِ كَأنَّهَا صَيَاصِي بَقَرٍ؟ » قُلتُ: لَا أدْرِي، مَا خَارَ اللهُ لِي وَرَسُولُهُ، قَالَ، : «وَكَيْفَ تَفْعَلُ فِي أُخْرَى تَخْرُجُ بَعْدَهَا كَأنَّ الأُولَى فِيهَا انْتِفَاجَةُ أرْنَبٍ؟ » قُلتُ: لَا أدْرِي، مَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute