٩٩٤ - [ح] يَحْيَى بن أبِي كَثِيرٍ، عَنْ هِلَالِ بن أبِي مَيْمُونَةَ، عَنْ عَطَاءِ بن يَسَارٍ، عَنْ رِفَاعَةَ الجُهَنِيِّ، قَالَ: أقْبَلنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالكَدِيدِ - أوْ قَالَ: بِقُدَيْدٍ - فَجَعَلَ رِجَالٌ مِنَّا يَسْتَأذِنُونَ إِلَى أهْلِيهِمْ فَيَأذَنُ لَهُمْ، فَقَامَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم فَحَمِدَ اللهَ، وَأثْنَى عَلَيْهِ.
ثُمَّ قَالَ: مَا بَالُ رِجَالٍ يَكُونُ شِقُّ الشَّجَرَةِ الَّتِي تَلي رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم، أبْغَضَ إِلَيْهِمْ مِنَ الشِّقِّ الآخَرِ، فَلَمْ نَرَ عِنْدَ ذَلِكَ مِنَ القَوْمِ إِلَّا بَاكِيًا، فَقَالَ رَجُلٌ: إِنَّ الَّذِي يَسْتَأذِنُكَ بَعْدَ هَذَا لَسَفِيهٌ.